إن العلاج الرئيس لسقوط الشعر هو مراعاة الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة، ذلك أن أسباب سقوط الشعر يرجع لأمور عديدة. لذا عليك اتباع العليمات الآتية:
غسل الشَعر مرة أسبوعياً بالماء الدافىء والصابون الجيد، ذلك أن هناك أنواع رديئة من الصابون، ربما تتسبب في سقوط الشعر، فضلاً من المواد القلوية الكاوية التي يتوفر وجودها في مثل هذه الأنواع غير الجيدة من الصابون. ولا أعني بالذات نوعاً معنياً من الصابون، إنما أريد أن أقول أن كل نوع من الشعر يحتاج لنوع معين من الصابون، بمعنى إذا كان الشعر جافاً فيجب استعمال صابون يدخل في صناعته أحد زيوت النباتية. أما إذا كان الشعر دهنياً فيفضل استعمال شامبو خاص به مع ملاحظه عدم الإفراط في استعمال الزيوت أو الدهون ما لم يكن الشعر جافاً. ويفضل أنواع معينة من الزيوت النباتية مثل زيت الخروع، أو جوز الهند، أو الزيتون، مع تجنب كل أنواع الزيوت المعدنية مثل ( الفزلين)
الإسراع في علاج الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس، لا سيما التي تودي إلى ضمور بصيلات الشعر أو الأمراض التي تصاحبها حكة.
مراعاة الطريقة السليمة في استخدام الريجيم لانقاص الوزن، لأن الشعر يتأثر بنقص البروتينات والفيتامينات والمعادن.
عندما تستخدمين ( البوستيج) أو (الباروكة) يجب أن يكون هذا الأستحمام لفترة محدودة.
يفضل عدم غسل الشعر بالماء قبل تسريحه، ويكفي أن يتم بل المشط، على أن تكون فجوات أسنانه غير ضيقة حتى لا تكون حادة في تعاملها مع الشعر الذي يجب أن تكون معاملته في شيء من الرقة، أي أن التمشيط الضعيف ممنوع حيث يساعد على اقتلاع الشعر من جذورة.
يجب تدليك جلدة الرأس كل يوم لمدة خمس دفائق تدليكاً ليناً لا عنف فيه، على أن يتم هذا التدليك بأطراف الأصابع، وبيدأ التدليك من الجانبين صعوداً إلى أعلى وسط الرأس، لأن هذا الأسلوب في التدليك ينشط الدورة الدموية المغذية لبصيلات الشعر.
الأبتعاد قدر الإمكان عن استخدام أطواق الرأس لفترة طويلة، أو شد الشعر شداً قوياً بواسطة الشريط أو قوس الشعر.
يجب الإكثار من الرياضة في الهواء الطلق، وتجنُب المشاكل والامتناع عن التدخين، لأن التدخين يودي إلى سقوط الشعر، فهو يوذي شرايين جلدة الرأس، وبالتالي يتقص نصيبها من الأوكسجين فتحرم حويصلات الشعر من مقادير هامة من الغذاء الضروري.
يجب عدم الإفراط في معاملة الشعر بالسيشوار والكريباج، والكي، والفرد، واللَف، خاصة لذوي الشعر الضعيف.